«الحركات التعليمية» تعلق اعتصامها أمام «مجلس الوزراء» اليوم بسبب أحداث «ماسبيرو»

«الحركات التعليمية» تعلق اعتصامها أمام «مجلس الوزراء» اليوم بسبب أحداث «ماسبيرو»

كتب / خلف على حسن
بتاريخ / 15/10/2011


أعلن عدد من الروابط والحركات التعليمية تعليق اعتصامها المقرر تنظيمه، اليوم وغداً، أمام مجلس الوزراء بسبب أحداث موقعة «ماسبيرو»، فيما أكد عدد منهم تنظيم الاعتصام مطلع الشهر المقبل، عقب اجتماع سيتم عقده بين منسقى المحافظات وأعضاء الحركات لاتخاذ قرار الاعتصام، ثم التصعيد خلال امتحانات «التيرم الأول»، تمهيداً للامتناع عن أعمال الامتحانات والتصحيح، حال تقاعس وزارة التربية والتعليم عن تنفيذ باقى مطالب المعلمين خلال المهلة المقررة.

قال حسن أحمد على، رئيس النقابة المستقلة، لـ«المصرى اليوم» إن أعضاء النقابة اتفقوا على تأجيل الاعتصام، الذى كان من المقرر تنظيمه يومى ١٥ و١٦ من الشهر الجارى، نظراً للظروف التى تمر بها البلاد، خاصةً موقعة ماسبيرو.

وأكد عبدالحفيظ طايل، عضو النقابة المستقلة، مدير المركز المصرى للحق فى التعليم، أن النقابة قررت بإجماع الأصوات تعليق فعالياتها الاحتجاجية وإرجاء الاعتصام خلال يومى ١٥و١٦ أكتوبر الجارى. ولفت إلى تبنى حملة فى المدارس بجميع المحافظات، للتأكيد على الوحدة الوطنية.

واعتبر إيهاب أحمد، منسق عام لجنة إضراب المعلمين على مستوى المحافظات، أن الظروف التى تمر بها مصر لا تدعو إلى الاحتجاج، حتى لو استهدف المطالبة بحقوق مشروعة.

وأعلن عن تنظيم اجتماع يضم ممثلى الحركات التعليمية وأعضاء اللجنة التنسيقية فى المحافظات مطلع الشهر المقبل، لبحث سبل التصعيد ضد الوزارة والاتفاق على موعد لتنظيم مليونية جديدة للمعلمين وبحث إمكانية مقاطعة امتحانات وأعمال التصحيح بالتيرم الأول.

وقال محمد دياب، المنسق العام للاتحاد الحر لمعلمى مصر، إن تعليق فعالياتهم الاحتجاجية لا يعنى تخلى المعلمين عن قضيتهم الأساسية، ولفت إلى أن الاتحاد سلم المديريات التعليمية فى المحافظات مذكرة بمطالب المعلمين.

وشدد عبدالناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين المصريين، على ضرورة التنسيق بين الحركات والروابط التعليمية فى الفعاليات الاحتجاجية المقبلة. وأكد أن غالبية مطالب المعلمين عدا «حافز الأداء» لم يتم تنفيذها، ولفت إلى أن اتحاد المعلمين المصريين تقدم بـ١١ مطلباً إلى مساعدى الوزير، خلال الأيام الماضية، ولم يتلق ردوداً رسمية من الوزارة لتنفيذها إلى الآن.

المصري اليوم