مظاهرة في «التحرير» تندد بـ«مذبحة ماسبيرو وإعلام الفتنة» وتطالب بالقصاص13/10/2011
طاف نحو 2000 شخص ميدان التحرير، مساء الخميس، منددين بما
وصفوه بـ«مذبحة ماسبيرو»، ومطالبين بمحاكمة المتورطين في الاشتباكات التي
اندلعت بين قوات من الجيش وآلاف المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة
والتليفزيون الأحد الماضي. وكان نحو 1000 شخص قد تجمعوا في ميدان طلعت حرب،
القريب من «التحرير»، لتأبين ضحايا الاشتباكات، في وقفة بالشموع، فيما
اتجه لميدان التحرير، لتحول المسيرة إلى مظاهرة انضمت إليها أعداد متزايدة
من المواطنين.
وطالب المشاركون في المظاهرة بسرعة تسليم
السلطة للمدنيين، وإلغاء قانون الطوارئ، ووقف محاكمة المدنيين عسكريا،
وإقالة أسامة هيكل، وزير الإعلام، الذي اتهموه بـ«التحريض على القتل»،
منددين بتغطية التليفزيون المصري للأحداث، وهتف المتظاهرون «يسقط يسقط حكم
العسكر» و«سامع أم شهيد بتقول .. المشير هو المسؤول» و«أيوة بنهتف ضد
العسكر .. إحنا الشعب الخط الأحمر»، وطالبوا بمحاكمة علنية وسريعة
لـ«القتلة» المتورطين في الأحداث.
وكانت مسيرة قد انطلقت
في نحو السادسة والنصف من مساء الخميس، من أمام جريدة الأخبار، لتصل إلى
ماسبيرو، ثم توجهت إلى ميدان طلعت حرب، للمطالبة بالقصاص، وأعد مشاركون في
المسيرة ما سموها «قوائم العار»، وقد ضمت أسماء إعلاميين وصحفيين اتهمهم
المتظاهرون بـ«إشعال الفتنة»، جاء على رأسهم وزير الإعلام أسامة هيكل،
والمذيعة بالتليفزيون المصري، رشا مجدي، وياسر رزق، رئيس تحرير جريدة
الأخبار، ومحمد بركات، رئيس مجلس إدارتها.
وقد بدأت المسيرة بنحو 200 شخص، إلا أن أعداد المشاركين فيها تزايدت، حتى وصلت إلى ميدان التحرير
المصري اليوم