وحدى فى الميدان: ذهب إلى «التحرير» فى جمعة «بلا مليونية» ليعبر عن رفضه «أحداث ماسبيرو»

وحدى فى الميدان: ذهب إلى «التحرير» فى جمعة «بلا مليونية» ليعبر عن رفضه «أحداث ماسبيرو»





منذ فترة طويلة، لم يخل ميدان التحرير من المتظاهرين، لكنه فى جمعة أمس كان خالياً إلا من متظاهر واحد، أصر على الذهاب إلى الميدان، رغم علمه بعدم وجود مظاهرات ليعبر عن حالة الغضب التى اشتعلت داخله.. محمود مختار قرر أن يكون مختلفاً وألا يتقيد برغبة الأحزاب والقوى السياسية فى تنظيم مظاهرات من عدمه، لذا استغل حالة الهدوء التى سادت ميدان التحرير، أمس، وخرج ليعبر عن سخطه مما حدث فى ماسبيرو من فتنة اندلعت بين الجيش والأقباط، بأبيات من الشعر، ظل يكتبها طوال الليل.

رفع «مختار» لافتة كتب فيها أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، معترضاً على لفظ «إخواننا المسيحيين»، مطالباً بأن يكونوا «إخواننا المصريين»، كان «مختار» يحلم بأن تختلف أفكارنا بعد الثورة، وأن يُنظر للشخص على أنه إنسان بغض النظر عن دينه، مؤكداً أن أحداث ماسبيرو أدمت قلبه، رافضاً أى محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب، لأن «الجيش هو اللى وقف معانا أيام الثورة وهو اللى حمانا».

«مختار» قال إن ما حدث لـ«إخواننا المصريين» هو إهانة للشعب المصرى كله، الذى ثار ضد الظلم لكى يعيش باحترام، وأضاف: «إذا لم نعترض على ما حدث فى ماسبيرو سيتكرر مرة أخرى»، وتابع: «فكرت أن أنقل رفضى لما حدث عن طريق الشعر، وأوجه تحية لشهداء ماسبيرو».