تصاعد الاشتباكات القبلية في صعيد مصر.. ورصاصة تطال مواطناً كندياً10/11/2011
يشهد صعيد مصر اشتباكات قبلية متزايدة
في أعقاب ثورة 25 يناير/كانون الثاني في ظل تداعي الأمن والتوتر الذي يسود
العلاقة بين الشرطة والشعب، وفي أحدث تلك الاشتباكات أصيب مواطن كندي بطلق
ناري برصاصة اخترقت أسفل الصدر، وخرجت من الخلف أثناء كمين نصبه مسلحون
لاختطاف أفراد من قبيلة أخرى على الطريق بين مدينتي قنا وسوهاج.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن
مسلحين من إحدى قبائل "السمطا" كانوا يتربصون لاختطاف أفراد من قبيلة
"الأشراف"، رداً على اختطاف 4 من أفراد قبيلتهم.
وقام مسلحون بإطلاق نار على سيارة بالخطأ كان بداخلها مواطنين كنديين ما
تسبب في إصابة أحدهما، ويعالج حاليا في مستشفى الأقصر الدولي.
وإلى ذلك، قال موقع التلفزيون المصري إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب،
قام بالتدخل للمصالحة بين أهالي قريتين بكل من الأقصر وقنا بعد اشتباكات
بالأسلحة النارية، وقيام أفراد من القبيلتين بقطع الطرق.
وأدت الجهود التي بذلها شيخ الأزهر إلى عودة الهدوء إلى "نجع البركة"،
التابع لمركز "القرنة" شمال الأقصر، وقرية "أسمنت"، التابعة لمركز "نقادة"
جنوبي قنا.
وبدأت الاشتباكات بين الجانبين، عندما اعترض أهالي "نجع البركة" على دفن
جثمان أحد المتوفين من قرية "أسمنت" بمدافن النجع، لتبدأ بعدها عمليات
تبادل إطلاق نار كثيفة بين أهالي القريتين.
وتطورت الاشتباكات إلى عمليات اختطاف متبادلة بين الجانبين، واحتجاز البعض كرهائن.