المجلس الأعلى للآثار يعلن إغلاق الهرم الأكبر للصيانة!11/11/2011
فجأة أصدر المجلس الأعلى للآثار بيانا أعلن فيه إغلاق الهرم الأكبر، اليوم الجمعة، لإجراء أعمال الصيانة الضرورية له!
وأضاف البيان أنه بناء على ذلك تم إلغاء جميع الزيارات والحفلات
الخاصة، التى كانت تتواكب مع هذا التاريخ، مؤكدا أن مندوبى غرفة الشركات
السياحية تم إبلاغهم بهذا القرار، الذى استقبلوه بكل ترحيب، متفهمين أسباب
ودواعى اتخاذ هذا القرار، وهو الحفاظ على الهرم الأكبر أعظم بناء فى
التاريخ، المبنى الوحيد الباقى من عجائب الدنيا السبع القديمة.
هذا كان نص البيان الغريب الذى نشره المجلس الأعلى على صفحته على
«فيسبوك» بعد أن خشى إعلان أسبابه الحقيقية، واكتفى باختراع حجج وهمية
تدعو إلى الضحك والسخرية، فالحقيقة أن المجلس خشى من توابع إقامة احتفالات
الماسونية فى الأهرامات، بعد أن تلقى تحذيرات. وتجاهل دوره التنويرى فى
شرح أسباب إقامة الاحتفال فى مصر وقصة الماسونية عند المصريين، وأننا لسنا
ضد اليهود، لكننا ضد الصهيونية، فما بالنا بالماسونية التى كانت جزءا من
تاريخ مصر لفترة طويلة، وانتمى إليها عدد كبير من علماء مصر وقادتها، ومن
بين هؤلاء الإمام محمد عبده، والمفكر جمال الدين الأفغانى، والزعيمان سعد
زغلول وأحمد عرابى، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين أمثال زكى طليمات،
ومحمود الميلجى، ومحسن سرحان، وغيرهم. لا تندهش عندما تعرف أن أغلب علماء
مصر وقادتها كانوا ينتمون إلى الماسونية،، هذا ما يؤكده الدكتور على شلش
فى كتابه «الماسونية فى مصر»، ويتفق معه عدد كبير من الباحثين، الذين
اختلفوا معه فقط حول أسباب انضمام كل واحد من هؤلاء إلى الماسونية، فالبعض
يقول إن السبب هو الاستفادة من العضوية، وتحقيق مزايا شخصية، والبعض أكد
أنهم قد خدعوا فى الشعارات، التى رفعها رموز الماسونية، ومنها الحرية
والعدل والإخاء