أنصار الشيخ رسلان السلفى يوزعون كتابه لتحريم الانضمام إلى حزب النور9/11/2011
الأيام المقبلة ستشهد حربا شرسة بين السلفيين، من أنصار الشيخ
محمد سعيد رسلان، وأنصار حزب النور السلفى. هذا ما تنذر به الأحداث وما
حملته الساعات الأولى من صلاة عيد الأضحى فى أغلب قرى مركز أشمون، فى
المنوفية مسقط رأس الشيخ محمد سعيد رسلان.
فعلى الرغم من غياب الشيخ، الرافض دخول السلفيين فى الحياة السياسية،
وذهابه إلى السعودية لأداء فريضة الحج، فإن تلاميذه استغلوا صلاة العيد فى
قرى مركز أشمون، ووقفوا أمام ساحات الصلاة يوزعون كُتيبا صغيرا له يحمل
عنوان «هذه دعوتنا»، ووقف الفريقان الند للند، فأنصار «النور» وقفوا
يوزعون منشورات للتعريف بالحزب وحملوا أعلاما صغيرة رسموا عليها شعار
الحزب، وعليها عبارة «معا على طريق النور.. نحقق الأمل»، وما إن يأخذ
المصلى منشور هؤلاء، حتى يسرع إليه أنصار الشيخ رسلان ويعطونه الكُتيب
ويقولون له «هذه دعوتنا».
الكتيب الصغير ضم مقدمه للشيخ رسلان تدعو الناس إلى الاجتماع والألفة
ونبذ الفُرقة والاختلاف، ودعا الكتاب الناس إلى خمسة أصول كان أولها توحيد
الله وعدم الشرك به، وآخرها الاحتكام عند النزاع إلى الكتاب والسنة بفهم
الصحابة وتابعيهم.
وشن الشيخ رسلان فى نهاية الكُتيب هجوما شديدا على السلفيين الذين
ذهبوا لتأسيس الأحزاب وأشاعوا التحزب فى الأمة، مؤكدا أنهم «يأتون
بإجماعات ينسبونها إلى السلف، وما هى إلا من كيس المتخلفين الخالفين
المخالفين».