أهالي بلطيم يشترون الأسلحة ويقطعون الكهرباء ويحرقون بعض شقق أهالي سوق الثلاثاء11/11/2011
تصاعدت حدة الإحتقان بين أهالي قرية سوق الثلاثاء ومدينة بلطيم على
خلفية الأحداث الدامية التي خلفت وقوع 4 قتلى من بلطيم وإصابة ما يقرب من
70 أول أمس.
وفشلت محاولات اللواء صلاح عكاشة مدير أمن كفر الشيخ فى إنهاء المذبحة التي
نشبت بين أهالى مدينة بلطيم وأهالى سوق الثلاثاء مع إصرار الشباب على
الثأر لذويهم من الطرفين.
وشهدت ليلة أمس تكسير محتويات شقة أحد أبناء قرية سوق الثلاثاء المقيم في
مدينة بلطيم ونهب حمولة جرار نقل بمقطورة من الأسمدة الزراعية والمتجه إلى
القرية وبيع محتوياته لشراء سلاح كما قامت قوات الأمن بالقبض على أربعة من
المشتبه فيهم من أبناء القرية الساعة 6 صباحا.
كما أجبر الشباب الثائر من بلطيم موظفي محطة الكهرباء التي تغذي القرية
على قطع الكهرباء وباتت القرية في ظلام دامس في حين تناوب الشباب الحراسة
على مشارف البلدين تخوفا من أي هجوم حاملين الأسلحة وترددت شائعات في
القرية بان المياه القادمة من بلطيم مسممه مما دفع عدد كبير إلى النزوح إلى
القرى المجاورة عند زويهم.
في حين دعا خطيب الجمعة –اليوم- إبراهيم سويدان إلى التهدئة ونبذ العنف
ويجرى اللواء محمود جاد الله رئيس مباحث ميناء الإسكندرية السابق محاولات
للصلح بين الطرفين ومعه محمد البطاط مرشح الوفد ومحمد عامر مرشح الحرية
والعدالة والجميع من أبناء المنطقة من أجل نزع فتيل الأزمة بين البلدين
وتجنيب المنطقة بالكامل كارثة لا يحمد عقباها.
وبالأمس أحرق أهالى بلطيم بعض محلات سوق «الثلاثاء» في مدينة بلطيم ردا على مقتل ثلاثة منهم وإصابة العشرات.
وعلى جانب أخر قامت قوات الشرطة ومعها فرقة مشاه من القوات المسلحة بعمل
كردون أمني عند مداخل بلطيم وسوق الثلاثاء خوفا من تجدد الإشتباكات وحدوث
مجزرة جديدة بين الطرفين.