شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات

11/11/2011

في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الأعلى للآثار غلق الهرم الأكبر
لإجراء أعمال صيانة ضرورية له، الأمر الذي ترتب عليه إلغاء جميع الزيارات
والحفلات الخاصة والتي كانت تتواكب مع هذا التاريخ، قام عدد كبير من الشباب
لم يتم التعرف على هويتهم السياسية، بتوزيع منشورات بطريقة مكثفة لرفض
تحضير الجن وعبادة الشيطان بالهرم،

حيث نسب هؤلاء الشباب أنفسهم إلى حركتين، أطلقوا عليهما "وعد الله"
و"أحفاد صلاح الدين الأيوبي"، حاثين الناس على المشاركة في وقفة سلمية في
منطقة الأهرامات، لرفض إقامة الحفل الذي وصفوه بـ"الماسونى"، الذي كان من
المقرر إقامته الجمعة، لكن أعلن عن إلغائه بالفعل.
ورغم نفي وزارة
السياحة رعايتها لأية مهرجانات أو احتفالات تحت سفح الأهرامات، فإن مصادر
أثرية أكدت أنه كان هناك حفل ستقيمه بعض الأفواج السياحية الأجنبية ممن
يؤمنون بعبادة الأهرامات، المصادر التي رفضت ذكر اسمها، أشارت إلى أن أفواج
عبادة الهرم تتوافد على مصر من مختلف أنحاء العالم، ليمارسوا شعائرهم
الدينية في غرفة الدفن بالهرم الأكبر، حيث يأتي للهرم الأكبر منهم وعلى
مدار العام جماعات مختلفة من كل لون تمارس طقوسًا دينية غريبة، ومن بين هذه
الجماعات تلك التي حضرت إلى مصر مؤخرًا، حيث تدعي هذه الجماعة طبقا
لمعتقداتها الخاصة بأنهم أحفاد جنس من البشر عالي الذكاء، عاش قبل 15 ألف
عام قبل العصر الجليدي في مكان بعيد جدًّا عن مصر، وأن هذا الجنس هو الذي
بنى الهرم الأكبر.
ومن هؤلاء أيضًا حسب ما ذكرت المصادر، مجموعة سياحية
أميركية زارت مصر مؤخرًا من أتباع رجل يدعى "إدجار كيسي" الذي يطلق على
نفسه لقب النبي الأميركي، وزيارة المجموعة السياحية الأميركية جاءت بهدف
الصلاة داخل حجرة خوفو الواقعة بالهرم الأكبر طبقًا لوصايا النبي الأميركي
المزعوم، الذي كان يعتقد أنه عاش قبل عشرة آلاف عام في قارة أطلانطس
المفقودة، وأنه في لحظة تدمير القارة هرب منها ومعه التكنولوجيا العظيمة
التي كانت سائدة هناك، ووضعها في صندوق وجاء به إلى مصر ودفنها تحت قدمي
أبو الهول ثم شرع يبني الهرم مع المصريين، وكان اسمه وقتها حسبما ادَّعى
"رع تا".

من هم بناة الأهرامات الحقيقيون؟

شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات 0

شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات 0

ويفوق عدد أتباع إدجار الذي توفي وخلفه ابنه "هيولين كيسي" 3
ملايين فرد على مستوى العالم، وهؤلاء ما زالوا يعتقدون بوجود الصندوق،
ويأتون كل عام ليجلسوا بين قدمي أبو الهول ثم يذهبون للصلاة في حجرة دفن
الملك خوفو، وهناك يتجرَّدون تمامًا من ملابسهم ليتحقق لهم السلام النفسي
حسب معتقداتهم.
أيًّا كان فان تلك المجموعة لا تعد سوى أحد أفواج عبادة
الهرم الذين يفدون إلى مصر سنويًّا من مختلف أنحاء العالم ليمارسوا
شعائرهم الدينية في غرفة الدفن بالهرم الأكبر، حيث يجلسون بجوار تابوت
الملك يزرفون الدموع حتى تغفر لهم خطاياهم، وهؤلاء معرفون جيدًا لدى مفتشي
آثار الهرم الذين ما زالوا يتذكرون قصة آدم، وهو سائح ألماني في الثلاثين
من العمر، كان قد حضر برفقة أحد هذه الأفواج ودفع 500 جنيه عربونًا لتصريح
الصلاة في الهرم، إلا أنه لم يحضر مع الفوج حينما جاؤوا بالفعل للصلاة،
وحينما سأل المفتشون أفراد الفوج عن آدم أجابوا بأنه انتحر من أعلى برج
الجزيرة بالقاهرة، وأنهم أتوا للقاء روحه عند الهرم الأكبر في الساعة
الرابعة عصرًا، كما وعدهم قبل انتحاره، فصعق مفتشو الآثار من هذا التطوُّر
الذي تمثل في تجريبهم الموت انطلاقًا من إيمانهم بالبعث والخلود.
وحسبما
قال لنا مفتشو الآثار بالمنطقة الأثرية بالهرم: فإن عباد الهرم ليسوا
مجموعة واحدة، بل مجموعات كثيرة تضم كل منها عدة ملايين من مختلف أنحاء
العالم، وهؤلاء حينما يأتون إلى الهرم يطلبون إطفاء الكهرباء وشفاطات
الهواء حتى يتوافر لهم الهدوء الكامل الذي يساعدهم في تحقيق الصفاء النفسي،
بل إن بعضهم يتجرَّد من ملابسه باعتبارها شيئًا ماديًّا، وهم يريدون
التحرر من كل ما هو مادي ويغيبون تمامًا عن الوعي، ويعتقدون أنهم وصلوا إلى
مرحلة روحانية معينة.
ومن بين هذه المجموعات مجموعة "روزا كروش" والتي
كان ينتمي إليها وفد آدم المنتحر وهي أكبر المجموعات وأكثرها انتشارًا،
حيث يصل عدد أعضائها إلى ما يقرب من20 مليون فرد في العالم، وقد نشأت في
ألمانيا ثم اتخذت من أميركا مقرًّا لها بعد ذلك حيث أقاموا معبدًا في ولاية
كاليفورنيا يحتوي على آلاف من قطع الآثار المصرية المقلدة ويطلقون عليه
اسم المعبد المصري ويضيف: روزا تعني وردة، وكروش تعني: خلق، والكلمة ككل
تعني الوردة التي تتفتح، ومؤسس تلك الجماعة هو الألماني دال لويس، الذي كان
دائم الزيارة لمصر وعاشقًا لتراثها الفرعوني قبل قرنين من الزمان، لكن
جذورها ترجع إلى عصر إخناتون أول من نادى بالتوحيد وأول من وضع فكرة
التركيز كما يقول أتباعها، وهي تقوم على أن التركيز يعني أنك إذا صممت على
الوصول إلى هدف ما فحتمًا ستصل إليه، وأهم عقائدهم أنهم عاشوا في مصر قبل
خمسة آلاف عام، وأن الإيمان بالعقائد الفردية والأديان يشكل حاجزًا أمام
اكتشاف أسرار الكون الخفية، وأن مصر مكان مهم جدًّا للسلام على الأرض لذا
يرسلون صلواتهم منها، متمنين أن تنتقل هذه الموجة السابحة في الفضاء الكوني
إلى كل ربوع الدنيا لتصبح موجة عالمية.

طاقة كونية إلهية في الأهرامات

شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات 0

كذلك يعتقدون أن بقاءهم داخل الهرم في سكون وظلام دامس يشفيهم من
الأمراض النفسية، حيث يجلس كل منهم على التوالي داخل التابوت الموجود في
غرفة الدفن، عاقدًا يديه فوق صدره كالمومياوات الفرعونية، حتى يتم شحنه
بطاقة تغسله من الشوائب التي علقت به خلال العام، هذه الشحنات وحسبما
يعتقدون تتجمع في البحيرة المقدسة بالكرنك، وتتسرب حتى حجرة الدفن وتحديدًا
حتى التابوت لتسري في جسد النائم فيه بعد ذلك.
أحدهم التقيناه بالفعل
واسمه جون كارلو، أميركي من لوس أنجلوس قال لنا: نحن لا نتعبَّد داخل الهرم
لكننا فقط نحصل على الهدوء اللازم للتركيز، ونحن نعتقد أن الهرم نفسه بنى
بالتركيز، وداخل الهرم نحن نؤدي طقوسًا رمزية كمحاولة للتركيز، ونعتقد
أيضًا أنه في مصر القديمة كان الكهنة يدخلون الأهرامات ويمكثون فيها ثلاث
سنوات للتخلص من الدنيويات، وبعد سبع سنوات أخرى يصبح للكاهن شفافية تمكنه
من الاتصال بالسماء، وهذا يحتاج إلى تركيز كامل، وأضاف: لقد حاولنا أن نوجد
مقرًّا للجمعية بمصر ولكن الحكومة المصرية رفضت، أما عدد أعضائنا في مصر
فيقترب من ألف.
أيضًا من الوفود السياحية التي تأتي إلى مصر كل عام بهدف
الصلاة داخل الهرم الأكبر طبقًا لما يؤمنون به من معتقدات جماعة تدعي "قوة
التأمل" التي يوجد مقرها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية،
وهؤلاء يرون أنهم من سلالة الفراعنة وأن صلواتهم داخل الهرم تمدهم بالطاقة
والسعادة وتطهرهم من الذنوب، ويرتدي أعضاء هذه الجماعة جلبابًا أحمر كزي
موحد أثناء صلواتهم، وهم يأتون إلى مصر كل خمس سنوات، ويبدؤون طقوسهم عند
الفجر وحتى شروق الشمس أمام الأهرامات ليدخلوا الهرم بعد ذلك لمدة ساعات.
إضافة
إلى الجماعات السابقة هناك، وكما يقول أحمد رشاد عضو الجمعية المصرية
لمحبي الآثار، وهي جمعية أهلية تضم عاشقي الآثار والتراث الفرعوني جماعات
أخرى لا حصر لها، منها جماعة 11 نوفمبر وجماعة 12 ديسمبر، حيث يأتون في هذه
التواريخ بالتحديد ويضيف: هاتان الجماعتان تؤمنان بأن الهرم به سجلات تحوي
أسرار الكون، فيأتون في هذه المواعيد سنويًّا ويرتدون الملابس البيضاء
ويطوفون حول الهرم، وهناك أيضًا جماعة يابانية تنقسم إلى عدة مجموعات فرعية
يجمع بينهم اعتقاد بأنهم أحفاد خوفو، ويأتون إلى مصر ليدخل كل منهم الهرم
منفردًا بعد صبغ وجهه باللون الأبيض، ليعترف للملك خوفو بخطاياه ويطلب منه
العون والمدد، فضلاً عن ذلك فهناك مجموعة أخرى تأتي إلى حجرة دفن خوفو كل
عام للصلاة بداخلها. حيث يؤمن أفرادها بأن الهرم هو مركز الكون، وأن القطعة
التي يقوم عليها الهرم الأكبر هي المركز الدقيق الصحيح لكل الأرض في
العالم أجمع، وأن الخطوط المرسومة خلال الهرم نحو الجهات الأربع تقسم مساحة
العالم إلى أربعة أقسام متساوية، وإذا امتد خط مستقيم من نجم القطب
الشمالي إلى الأرض لاخترق الهرم من قمته بالضبط، ويؤمن أفراد هذه المجموعة
بأن هرم خوفو هو مكان الحشر الأعظم، حيث يزعمون أن الحجرة السفلى ستضم
الأشرار، أما الحجرة الوسطى فستضم أصحاب الذنوب الصغيرة، أما الحجرة العليا
فتضم الأبرار.

مؤامرة لهدم أهرامات مصر

شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات 0

ويشير مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن الناس تعتقد أن هذه
الجماعات تأتي للعبادة أو أنها جماعات وثنية، إلا أن هذا كما يقول غير
صحيح، ويضيف: بعضهم يأتي أساسًا للتأمل، أما البعض الآخر فيعاني من مشاكل
نفسية وروحية تستغلها بعض المؤسسات في الغرب لتكسب من ورائهم، وتوهمهم أن
علاجهم يكمن في قضاء ليلة في الهرم.

المصدر

شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات Logo3ead

شهد إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للمنطقة: إلغاء موسم الحج إلى "الهرم الأكبر".. ومطالبات بإلغاء حفلات تحضير الجن وعبادة الشيطان في الأهرامات Logo3ead

بناة الاهرام الحقيقيون هم المصريين القدماء
الا انهم سخروا اليهود فى البناءلبعض الوقت
ولكنهم طردوا من مصر قبل اكتمال البناءفى عهد خوفو ...فرعون مصر فى ذلك الوقت
وهى حقيقة تاريخية يحاول البعض نسب البناء لانفسهم وهم مسخرون
وأنصح كل من يقرأ هذا بزيارة الاهرام ودخول الهرم الاكبر ليرى ما فية ...للمعرفة وتكذيب الادعاءات
اما عن غلق المنطقة با الامس فهى فعلا كانت مغلقة ورأيتها بنفسى ومن هنا نعرف السبب فى زيارة من يدعى خلاف الحقيقة وجنسيتهم
الا ننا شعب ودود وكنا سنرحب بهم فى ديارنا مهما كانت جنسيتهم او ديانتهم
وقريبا سأقص عليكم قصة البناء..وكيف بنى ومن اين اتوا بكل هذة الاحجار وكيف رفعت وكيف نقلت
فامهلونى الوقت للحضير فحن شعب عظيم لة اكبر الحضارات واعظمها
واشكركم للاطالة

ونحن ننتظر بشغف ليون لمعرفة شئ من تاريخ مصرنا العظيم الذي دفنه الزمن التافه

حقا انها حضارة تستحق الفخر