حركة 6 أبريل وقوى سياسية تشكو من ممارسة الإخوان الدعاية أمام المقار الانتخابية بدمياط

حركة 6 أبريل وقوى سياسية تشكو من ممارسة الإخوان الدعاية أمام المقار الانتخابية بدمياط


28/11/2011

شكت العديد من القوى السياسية في دمياط من قيام جماعة الإخوان
المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالدعاية أثناء العملية الانتخابية أمام
اللجان بما يخالف قواعد الانتخابات.





وتقدم كل من الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وحزب الوسط بشكوى إلى
اللجنة العليا للانتخابات، لأن حزب الحرية والعدالة يقوم بالدعاية
الانتخابية أمام مقرات الانتخاب.





كما تقدم الحزب الناصري بشكوى إلى اللجنة ضد حزب الوسط لأنه يضع
"أكشاكا" أمام عدد من المقار الانتخابية تحمل شعارات الوسط وتعرف الناخبين
بمقارهم الانتخابية.





من جانبه، قال محمد أبو سمرة منسق حركة 6 أبريل بدمياط ـ لوكالة أنباء
الشرق الأوسط ـ إن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين
يقوم بانتهاكات صارخة تتمثل في ممارسة دعاية انتخابية واضحة أمام اللجان،
وخاصة لجان النساء، حيث تقوم السيدات الأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين
بحث الناخبات على التصويت، وتوزيع دعاية الحزب عليهن.. لافتا إلى أنه من
أهم اللجان التي تحدث فيها انتهاكات "رقم 198، 99" وكذلك لجان السيدات في
مدينة رأس البر.





وكشف الناشط بحركة 6 أبريل عن أن شباب حزب النور السلفي قد أبلغوا
الحركة شكواهم من جماعة الإخوان.. لافتا إلى أن السلفيين يقومون ببعض
الانتهاكات ناتجة أغلبها من نقص الخبرة وليست عن قصد.





ولفت إلى أن حركة 6 أبريل بدمياط شكلت غرفة عمليات لمتابعة ورصد
الانتخابات باعتبارها لا تشارك في الانتخابات وتعتبر طرفا محايدا.. موضحا
أنهم سيتقدمون للجنة العليا للانتخابات بتقرير عن الانتهاكات.





وقال أبو سمرة: "إن المرشح المستقل محمد أبو جنبه في قرية الشعراء، قام
أيضا بممارسة عدد من الانتهاكات أبرزها استخدام الميكروفونات للدعاية
لنفسه، وتوجيه الناس خارج اللجان".





على صعيد آخر، أدت حدة المنافسة الانتخابية في دائرة دمياط، خاصة بين حزب الوسط وحزب الحرية العدالة إلى مشادة بين الطرفين.





وقال إبراهيم الحمامي عضو الهيئة التنفيذية لحزب الوسط بدمياط: "أن
المحامي إيمان البسيوني عضو حزب الحرية والعدالة وجه لعصام سلطان نائب رئيس
حزب الوسط، سبابا بألفاظ يعاقب عليها القانون، وأنه تم تسجيل هذا الموقف
بالفيديو ونشره على شبكة الإنترنت.. مؤكدا أن أعضاء وشباب الحزب رفضوا الرد
بنفس الأسلوب".



من جانبه قال فكري الأدهم مرشح حزب الحرية والعدالة: "إنه لم يسمع عن
هذه الواقعة.. مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين
يتعرضان لظلم كبير".. وقال "لقد اتهمنا بأننا نقوم بتمزيق اللافتات، ونتمنى
من حزب الوسط وكل الأحزاب الحفاظ على هدوء الأوضاع، وأنا بصفتي عضو في
اللجنة العليا للتنسيق بين القوى الحزبية في دمياط أؤكد ضرورة أن نحافظ على
العلاقة مع الوسط والنور وكل الأحزاب، وأن تظل في إطار المنافسة الشريفة".