نشطاء فيس بوك يتساءلون عن مقابل منحة الـ4« مليار» السعودية أعلن عدد كبير من مستخدمى الشبكات الإجتماعي رفضهم لمنحة
سعودية بقيمة 4 مليارات دولار لمساعدة مصر في الخروج من مأزقها الإقتصادي
متسائلين عن المقابل الذي ستدفعه مصر لرد هذه المنحة.
كانت قناة مصر الإخبارية أذاعت السبت أن المشير محمد حسين
طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد تقدم بالشكر للعاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قرر منح مصر أربعة مليارات دولار.
وتساءل مستخدمى شبكة «فيس بوك» عن المقابل الذى ستفرضه السلطات السعودية مقابل هذه المنحة.
وقال الناشط محمد توفيق على صفحته الخاصة على فيس-بوك إن
المقابل حتما سيكون العفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا:«مقابل العفو
عن المخلوع طبعا .. ايه الرخص ده؟».
ولم يكن محمد توفيق وحده من توقع أن يطالب النظام السعودى مصر
بالإفراج عن الرئيس السابق والعفو عنه مقابل هذه المنحة المالية، فقد وجد
رواد صفحة برنامج مصر النهاردة على الفيس بوك فى تعليقاتهم على الخبر أن
مصر لا يجب أن تلجأ للتسول أو المقايضة على حقوق شعبها بالمال وتساءل حسام
حجاج: «هل طلبوا شيئا فى المقابل» وقال ميدو الحكيم: «وطبعا ده مقابل عدم
محاكمة مبارك».
وإلى جانب المليارات السعودية نال خبر إطلاق سراح المعتلقين
فى فض إعتصام التاسع من مارس بميدان التحرير الجانب الاكبر من إهتمام نشطاء
تويتر. وانتشرت بينهم صور المعتقلين عقب إخلاء سبيلهم من السجون التى
احتجزوا بها خلال الشهرين الماضيين بأحكام تراوحت بين سنة إلى سبع سنوات تم
تخفيفها لتصبح أحكاما تتراوح بين الستة اشهر والعام مع إيقاف التفيذ.
وتم الإفراج عن المعتقلين الذين ألقى القبض عليهم من ميدان
التحرير فى التاسع من مارس الماضى بتهم البلطجة وحيازة أسلحة بيضاء تنفيذا
لقرار المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن
شباب الثورة الدين ألقى القبض عليهم فى التاسع من مارس بعد أسابيع طويلة من
المطالبة بإسقاط التهم عنهم من خلال حملة أطلقها نشطاء تحت عنوان «لا
للمحاكمات العسكرية للمدنيين».
وطالب النشطاء على الشبكتين الإجتماعيتين بالإفراج الفورى عمن
ألقى القبض عليهم فى أحداث يوم النكبة بتهم الإعتداء على السفارة
الإسرائيلية والاعتداء على رجال الشرطة والجيش ومنعهم من آداء عملهم، وعدة
اتهامات اخرى.
محاكمة خالد سعيد أيضا كانت من أعلى الموضوعات مناقشة على
شبكتى تويتر وفيس بوك خاصة بعد إنتشار شائعة قبل انتهاء الجلسة بالحكم على
معاونى الشرطة المتهمين بعشر سنوات سجن فقط لكل منهما مما أثار غضب
المتابعين والمهتمين من أعضاء صفحة كلنا خالد سعيد التى إهتمت بالقضية منذ
البداية.
إلا ان ثائرتهم هدأت عقب إنتهاء الجلسة بالإعلان عن تحديد يوم
الثلاثين من يونيو المقبل للنطق بالحكم عقب ظهور أدلة جديدة قدمت للمحكمة
اليوم ومن بينها لفافة البانجو التى يدعى دفاع معاونى الشرطة أنها كانت
سببا فى وفاة خالد سعيد. بالإضافة إلى مطالبة دفاع أسرة الشهيد بتشكيل لجنة
جديدة من الاطباء الشرعيين للحكم على التقارير التشريحية الثلاثة الصادرة
حول اسباب وفاة خالد سعيد.
المصري اليوم