السعودية تحتجز أكاديمي مصري بتهمة الوساطة الثورية

السعودية تحتجز أكاديمي مصري بتهمة الوساطة الثورية

احتجزت السلطات السعودية الناقد والأكاديمي الدكتور محمد فكري الجزار، المعار من جامعة المنوفية ومنعته من مغادرة السعودية بناءً على طلب المسئولين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة '' الباحة '' واحتجاز جواز سفره .

وأكدت مصادر إلى أن المسئولين بجامعة الباحة لجأوا إلى هذا الإجراء بعد رسوب ابن وكيل الكلية في المادة العلمية التي يقوم الجزار بتدريسها، الأمر الذي أثار حفيظة المسئولين هناك.

وأكد الجزار لمصادر مقربة منه مواجهته صعوبات تمنعه من مواصلة العمل بالسعودية أو مغادرتها، ووصل الأمر إلى تهديده بشكل بوليسي، كما تم سؤاله أكثر من مرة عن علاقته بالثوار في مصر و إلى أي مدى يؤيد حق السعوديين في التظاهر، و ما هو الرابط بين الثورة المصرية و بين حركات التحرر السعودية.

وفي حركة كرد فعل انتشرت على الفيس بوك دعوات لإطلاق سراح الأكاديمى المصرى الدكتور محمد فكرى الجزار.

فيما ذكر أحمد سراج، مؤسس صفحة معا لتحرير محمد فكرى الجزار، أن الجزار يواجه اتهامات بالوساطة بين ثوار 25 يناير وبين ثوار فى السعودية، وكذلك يواجه اتهاما بتدريسه مواد ونصوص تدعو للثورة ومنها أبيات شعر للشاعر الكبير الراحل محمد عفيفى مطر، والشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش ومظفر النواب.

وذكر مؤسس الصفحة أن أكاديميين وقعوا بيانات تندد باحتجاز الجزار، منهم الدكتور جمال نجيب التلاوى، والدكتور صلاح الراوى، والشاعر فارس خضر، والدكتور عيد بلبع، والدكتور طارق زكى، وصلاح محمود عثمان، وأسامة حسن، ومحمد ماهر، والشاعر والمترجم طاهر البربرى، والروائى أحمد طوسون، وغيرهم.

كان الجزار قد شارك في أحداث ثورة 25 يناير في مصر، بعد أن قطع رحلة عمله للسعودية أثناء الثورة، ودعا شرف وزير الخارجية المصري محمد العرابي للتدخل وإنهاء الماسأة التي يعيشها الأكاديمي المصري البارز.