09 سبتمبر 2011مدعت رابطة مشجعين الأهلي المصري المعروفة باسم "الألتراس" شباب الثورة
المصرية إلى التكاتف معهم من أجل تطهير وزارة الداخلية المصرية من فلول
النظام السابق وكل القيادات التي مازالت تدين بالولاء لوزير الداخلية
السابق حبيب العادلي المتواجد حالياً في سجن مزرعة طرة.
جاء هذا على خلفية مشاركة رابطة
"ألتراس أهلاوي" في جمعة تصحيح المسار اليوم في ميدان التحرير، وهي المرة
الأولى التي تشارك فيها روابط مشجعين كرة القدم في وقفات ميدان التحرير رمز
ثورة 25 يناير المصرية.
وطالبت "الألتراس" بضرورة الإفراج عن زملائهم المعتقلين في أحداث الشغب
التي وقعت بينهم وبين رجال الشرطة في مباراة الأهلي وكيما أسوان الثلاثاء
الماضي ضمن منافسات دور الـ32 لبطولة كأس مصر، وهي الأحداث التي أصيب فيها
قرابة 140 فرداً من الجانبين، وقامت الداخلية المصرية على إثر ذلك باعتقال
قرابة 16 من قادة رابطة مشجعين الأهلي، وهو ما يثير حفيظة زملائهم الذين
حاولوا التوضيح لثوار ميدان التحرير أن رجال الشرطة هم من قاموا بالاعتداء
عليهم والتنكيل بهم، مؤكدين أن الأسلوب الذي تتعامل به الداخلية مع الشعب
المصري لاسيما جماهير كرة القدم لم تتغير، رغم أنه كان المطلب الأول لثورة
25 يناير التي أسقطت نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وتوجّه بعض الجماهير إلى مبنى وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان للاحتجاج
على عنف الشرطة تجاههم، وأغلقوا مداخل الشارع ومخارجه في الوقت الذي وضع
الألتراس الحواجز الحديدية أمام المبنى في حين ظل جنود حراسة الوزارة
صامتين، قبل أن يعود المتظاهرون إلى ميدان التحرير.