صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيسبوك: اقتحام أي سفارة تصرف صبياني10/9/2011
قالت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، إن
محاولات اقتحام أي سفارة حتى وإن كانت لـ"العدو الصهيونى" ليست إلا تصرفات
لمجموعة صبيانية نسيت أهداف الثورة الأساسية، ومن شأنها أن تدخلنا في
مشاكل داخلية وخارجية يمكن أن تتسبب فى إخماد الثورة، بحسب الصفحة.
وأعربت صفحة خالد سعيد، مساء الجمعة، عن رفضها لاقتحام السفارة
الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يحدث لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
وأشارت الصفحة التي يبلغ عدد المنتسبين إليها أكثر من مليون وستمائة ألف
عضو، إلى أن ما يحدث هو مسلسل للانسياق وراء عواطف جياشة وحماس من شأنه أن
يفرغ الثورة من مضمونها، ويدفع البعض للاحتفال بانتصارات وهمية، قائلة: "لو
لم نستخدم عقولنا سنتحول لجيل فشل وإحباط، بعد أن كان حلمنا تغيير بلادنا
إلى ما هو أفضل"
صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيسبوك
واعتبرت الصفحة، أن ما يحدث حالياً مخالف
لما يحلم به الثوار في مصر، داعية الجميع للصحوة مع تصحيح المسار لتحقيق
حلم الثورة فى أن تستقل بلادنا سياسيا واقتصاديا ونتحول إلى قوة يهابها
العالم فيُجبر على احترامنا.
وتابعت الصفحة: أهم هدف حالياً هو اتجاه مصر نحو الديمقراطية، بما يضمن أن
يحكم البلاد ممثلو الشعب جميعهم، مشيرة إلى أن الجميع شعر بسعادة حيال
الموقف التركي مع إسرائيل، لكنها تسألت "هل تركيا كانت هتقدر تعمل ده بحاكم
ديكتاتور مصالحه متشابكة مع إسرائيل وأمريكا؟!، لذا نحن بحاجة إلى الصبر
ورؤية تحركنا في الاتجاه الصحيح.. أخذ الحق صنعة".
وكان متظاهرون مصريون قد اقتحموا مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة مساء الجمعة، وقاموا برمي وثائق "سرية" من أحد مكاتب السفارة.
وأفاد مراسل "العربية" أن إطلاق نار غزير سمع في محيط مقر السفارة الاسرائيلية.
وبدأت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد الذي تجمع في الشارع امام المبنى الذي يضم السفارة الاسرائيلية.
6 أبريل تنفي المشاركة في سياق آخر، أصدرت حركة شباب 6
ابريل بيانا نفت فيه مشاركتها في أحداث السفارة الإسرائيلية ،واكدت بأنها
ليس لها علاقة بالاشتباكات أمام السفارة، وأنه لم يتوجه أي من أعضائها إلى
مقر السفارة.
وأضافت أنها التزمت بفعاليات "جمعة تصحيح المسار" والتي انتهت مساء أمس الجمعة.
وأكد محمود عفيفي المتحدث باسم حركة 6 ابريل "أن الحركة ترفض أحداث العنف
في الجيزة، وتطالب الجميع بضبط النفس حتى لا نعطي فرصة للمتربصين بالثورة،
ولكي لا يبغضها الشارع المصري".