منتدى قمر
عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت  Hello610

أهلا بيك عزيزي / عزيزتي الزائر(ة)
نرجو منك التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضو معنا
وإذ لم تكن عضو معنا نتشرف نسعد بأنضمامك معنا وتكرمك بالتسجيل
♥️
♥️
سعدنا بوجودك Smile

منتدى قمر
عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت  Hello610

أهلا بيك عزيزي / عزيزتي الزائر(ة)
نرجو منك التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضو معنا
وإذ لم تكن عضو معنا نتشرف نسعد بأنضمامك معنا وتكرمك بالتسجيل
♥️
♥️
سعدنا بوجودك Smile

منتدى قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قمر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LITA
Admin
Admin
LITA


انثى

عدد المساهمات : 1810
النقاط : 8
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 34
الموقع : www.2mar.mam9.com

العمل/الترفيه : الرسم , الفوتوشوب
المزاج : جيد

عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت  Empty
مُساهمةموضوع: عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت    عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت  11750606الخميس مارس 10, 2011 5:15 am

هذا مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت .. أرجو قرائته بتمعن ولآخره

أعجبني فنقلته لكم


مقال للكاتبة المسلمة المحترمة جدا جدا فاطمة ناعوت


عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت  166659_123262877743341_106243832778579_145235_2986797_n


بقلم فاطمة ناعوت ١٧/ ١/ ٢٠١١



فى مقالى السابق، قلتُ إننى طوال الوقت أتخيّلُ نفسى مكان المسيحيين، فأحزن لأحزانهم، وأكتب. وهو ما أغضبَ بعضَ القراء مني، لدرجة أن أحدهم أرسل يقول لى: «توبى إلى الله!» كأنما وظيفة المسلم قهرُ المسيحى! ورغم كراهتى الكلمات التمييزية: مسيحى، مسلم، إلا أننى سأنزل على رغبتهم وأوجّه مقالى هذا للمسلمين فقط. المسيحيون يمتنعون. وهو على أية حال مقالٌ خيالىّ، طالما الخيالُ لا يُعاقِب عليه القانونُ (حتى الآن). تخيّلْ معى أن المعلّمَ سأل ابنك المسلم: «رايح فين؟« فأجاب: «حصة الدين يا أستاذ»، فيضحك المعلّم ويقول: «هو انتوا عندكو دين!» تخيل أن «يَشْرَق» ولدٌ فى الفصل، فيهرع إليه ابنك الطيبُ لينجده، فيصرخ فيه الشرقان: «لأ، ماما قالت لى مشربش من زمزمية مسلم، عشان همّا (...)« تخيّلْ أن تتصفّح منهج ابنك فتجده مشحونًا بآيات من الإنجيل، ولا وجود لآية قرآنية واحدة. تخيلْ أنك ضللتَ الطريق، وسألتَ أحدَ السابلة، فأجابك: «سيادتك ادخل شمال، حتلاقى (لا مؤاخذة) جامع، ادخل بعده يمين».



تخيلْ أن تكون نائمًا حاضنًا طفلتك، وفجأة تنتفض الصغيرةُ فى الفجر، لأن صوتًا خشنًا صرخ فى ميكروفون الكنيسة (والكنائس الكثيرة فى الحى): «خبزنا كفافَنا أعطنا اليوم. واغفرْ لنا ذنوبنا كما نغفرُ نحن أيضًا للمذنبين إلينا. ولا تُدخلنا فى تجربة. لكن نجِّنا من الشرير. لأن لك الملكَ والقوة والمجد إلى الأبد». فتسألك صغيرتُك ببراءة، وقد فارقها النوم: «بابا، ليه مش بيقولوا الكلام الجميل ده بصوت هادى، ليه بيصرخوا فى الميكروفون كده؟!» فتحارُ كيف تردُّ عليها، و قد علّمتَها بالأمس أن مناجاةَ الله لا تكون إلا همسًا، لأن الله يقرأ قلوبَنا، وإن صمتتْ ألسنتُنا، وأن الدعوةَ للصلاة، التى هى صِلة بالله «عيب» أن تكون بصوت مُنفِّر. لهذا اختار الرسولُ للأذان «بلالَ بن رباح» لصوته العذب. تخيلْ أن تحضر قدّاسًا فى كنيسة مع صديق لك، فتسمع الكاهنَ يقول: لا تصافح مسلمًا، فهو مُشرك، ولا تأكل عنده طعامًا، ولا تدع أطفالك يلعبون مع أطفاله». ماذا تفعل لو قُدِّر لك أن تعيش فى مجتمع كهذا؟



أعلم أنك تقول الآن: ما هذا التهريج؟ سؤالٌ لا إجابة عليه، لأنه جنون فى جنون. وأتفقُ معك فى رأيك، وأقرُّ بعبثية طرحى. ألم أقل منذ البدء إنه ضربٌ من الخيال؟ المسيحيون لا يفعلون ما سبق. نحن مَن نقول: مسيحى «بس» طيب، لا مؤاخذة كنيسة، عضمة زرقا، أربعة ريشة، مشركين، كفار...! إما مزاحًا عن دون قصد. أو عن قصد، متكئين على أكثريتنا مقابل أقليتهم! مطمئنين إلى مبدأ أساسى فى دينهم يقول: «أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم.



وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم». أحببتُ اليومَ أن أضع تلك المواقف الشوهاء أمام عيوننا ليختبر كلٌّ منّا وقعها على نفسه لو حدثت معه. نحن الذين نصرخ فى الميكروفون «الله أكبر»، غير مراعين أن الله نفسَه يحبُّ أن يُنطق اسمه بهدوء لا بصراخ أجشّ. ونحن الذين يقول بعضُ مشايخنا فى خطبهم كلامًا مسيئًا لغير المسلمين، يملأ قلوب ضعاف العقل والإيمان بالحنق عليهم. بينما هم يقولون فى قداسهم: «نصلى لإخواننا أبناء مصرَ من غير المسيحيين»،



فهل تسمحون لى بأن أغار منهم؟ لأن كثيرًا منّا أخفق فى درس المحبة التى أتقنها معظمهم؟ لنكن أذكى من حكوماتنا، ونحن بالفعل أذكى، فإن كانت الحكومةُ تظلمنا جميعًا «معًا»، ثم تغازل الأكثريةَ بظلم الأقليّةِ، فهل نفعلُ مثلها؟ لكن مهلاً، منذ متى بدأنا نفعل هذا؟ منذ عقود قليلة، وهى فى عُرف التاريخ لمحةٌ خاطفة. حتى السبعينيات الماضية، قبل سموم الصحراء، كان سكانُ العمارة الواحدة بيوتهم مفتوحةٌ على بيوت بعضهم البعض، مسيحيين ومسلمين، فيذوب أطفالُ هؤلاء فى أطفالِ أولئك، وتشعُّ المحبةُ فى أركان الحىّ، فتبتسم السماءُ قائلة: هنا بشرٌ تعلّموا كيف يحبون الله
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2mar.mam9.com
 
عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت
» مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت
» أرضُ النيل والماعِت - للرائعة فاطمة ناعوت
» صور ومعلومات عن المذيعة الرائعة دينا عبد الرحمن
» منتدى فلة الشباب ارجو الدخول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قمر  :: المواضيع العامة :: كلام X الممنوع-
انتقل الى: