منتدى قمر
مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت Hello610

أهلا بيك عزيزي / عزيزتي الزائر(ة)
نرجو منك التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضو معنا
وإذ لم تكن عضو معنا نتشرف نسعد بأنضمامك معنا وتكرمك بالتسجيل
♥️
♥️
سعدنا بوجودك Smile

منتدى قمر
مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت Hello610

أهلا بيك عزيزي / عزيزتي الزائر(ة)
نرجو منك التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضو معنا
وإذ لم تكن عضو معنا نتشرف نسعد بأنضمامك معنا وتكرمك بالتسجيل
♥️
♥️
سعدنا بوجودك Smile

منتدى قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قمر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LITA
Admin
Admin
LITA


انثى

عدد المساهمات : 1810
النقاط : 8
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 34
الموقع : www.2mar.mam9.com

العمل/الترفيه : الرسم , الفوتوشوب
المزاج : جيد

مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت Empty
مُساهمةموضوع: مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت   مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت 11750606الإثنين أكتوبر 03, 2011 8:14 pm

مفتاح السِّر: «صول»


مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت 3450808928

بقلم
فاطمة ناعوت

٣/ ١٠/ ٢٠١١

مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت 4y45

فى عصور الهمجية الأولى كانت الـ«أنا» هى
السيد، و الــ«هو»، أو الآخر بوجه عام، غير موجود إلا كعدو أو منافس فى
الرزق. لهذا كان الرجلان يقتتلان على طائر، أو امرأة، أو حتى عصا يُتَوكأ
عليها. قد يقتتل رجلٌ وابنُه، أو رجلٌ وامرأتُه، أو امرأةٌ وابنتها. لا
يهمّ. فمبدأ الحياة: «أنا، ومن بعدى الطوفان»، قائمٌ على الصراع بين: (أنا)
و(هو)، وانتصارُ أحدهما يعنى بالضرورة فناءَ الآخر. ثم بدأ الإنسان «يعقل»
ويتحضّر تدريجيًّا، حين اكتشف أن أمنَه الشخصىَّ مرهونٌ بأمن الآخر
وحمايته، لكى يتحدا معًا ضدّ عدو أشرس منهما، هو: الطبيعة وأهوالها. على أن
الإنسانَ ظلَّ على همجيته البدائية فى أن «يفكر» فى أمر،
ثم «يقرر»
أمرًا، ثم «ينفذ» بيديه هذا الأمر. وتنامى التطوّر عبر ملايين السنين حتى
وصل الإنسانُ إلى صيغة تنادى بالفصل الحاسم بين المراحل الثلاث: التفكير-
القرار- التنفيذ. واستقرّ الرأىُ على وجود جهات سيادية عُليا ثلاث:
(تشريعية-التفكير، قضائية- القرار، تنفيذية- التنفيذ)- أى الشرطة. وهنا
بدأت المدنية، ومفهوم دولة المؤسسات،
ومجتمعات تقدّسُ مبادئ حقوق
الإنسان واحترامه. وكانت هى الصيغة التى اتفقت عليها دولُ العالم «العاقلة»
التى قرر مواطنوها وحكّامُها أن ينظّموا حياتهم على النحو الذى ينأى بهم
أقصى الإمكان عن الهمجية التى عاشها الإنسانُ الأول قبل المدنية والتحضّر.
وبتلك الصيغة (وحدها)، تفرّغ الإنسانُ للعلم والابتكار حتى وصل إلى ما نحن
فيه من تطوّر يُمكّننى الآن من كتابة مقالى على شاشة صغيرة، ثم إرسالها عبر
الهواء، لتصل إلى القراء الكرام فى كل أنحاء العالم.
وفى اللحظة
التى يغزو فيها الغربُ الكواكبَ الأخرى بصواريخَ فاقت سرعتُها سرعةَ الصوت،
ويجهدون فى حلّ لغز سرعة الضوء، فى اللحظة ذاتها التى حقق فيها الغربُ
ثورته الفكرية والتكنولوجية الكبرى، التى جعلت الكونَ كله بين أصابع طفل فى
شريحة صغيرة فى حجم «عُقلة الإصبع»، فى تلك اللحظة ذاتها، يذهب إنسانٌ آخر
إلى أحد «المشايخ» ليسأله: هل يدخل الحمّامَ بقدمه اليمنى أم اليسرى؟ وهل
صوتُ المرأة عورة أم شعرُها فقط؟ ويُفتى شيخٌ بأن قتلَ الناس وإحراق بيوتهم
ودور عبادتهم هو الطريق إلى الله(!) تعالى عن ذلك عُلوًّا كبيرًا. نسألُ
اللهَ ألا يحاسبنا بما يفعل السفهاءُ منّا.
يقول محافظ أسوان المحترم
إن الأقباط أخطأوا، لأن كنيسة ماريناب زادت أربعة أمتار ارتفاعًا. وما
فعله «شبابُنا المحترمون»، من هدم وإحراق وترويع للآمنين، هو تصحيحٌ لهذا
الخطأ!! وبعيدًا عن غرائبية نعت عُصبة من الخارجين على القانون بمفردة:
«شبابنا»، فإن السيد المحافظ يجهضُ، بكل بساطة، كفاحَ البشرية الطويل من
أجل فصل السلطات الثلاث. فجعل التشريعَ، والقضاءَ والتنفيذَ، معًا، فى قبضة
«شبابنا»!!
نحن إذن بإزاء سقوط الدولة المصرية والعودة بها إلى
عصور الهمجية الأولى. تنبأتُ بهذا فى مقال سابق عنوانه: «مصرُ بلا كنائس،
ذلك أفضل جدًا»، بتاريخ: ٩/٥/٢٠١١،
دولة القانون انهارت يومَ
تهاونتِ الحكومةُ والمجلسُ العسكرى فى القبض على هادمى كنيسة «صول»،
والاكتفاء بجلسة عُرفية تشبه «قُبلة يهوذا» أسفرت عن مصالحة الأقباط بإعادة
بناء الكنيسة! والأقباط طيبون تكفيهم كلمة: «آسف»، حتى وإن كان الجرمُ
تفجير كنيسة أو قتل مُصلّين أو قطع أُذُنٍ لا تسمع الكلام، أو رجم رجل
بتهمة أنه مسيحى. اطرحوا المجرمين أرضًا، يصفُ لكم وجهُ مصر!


المصري اليوم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2mar.mam9.com
 
مفتاح السِّر: «صول».. للكاتبة المتألقة فاطمة ناعوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت
»  عفوا ممنوع للمسيحين الدخول .. مقال للكاتبة الرائعة فاطمة ناعوت
» أرضُ النيل والماعِت - للرائعة فاطمة ناعوت
» صحف عالمية: حافظ أسرار مصر ربما مفتاح الازمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قمر  :: منتدى الأخبار والأحداث الهامة :: الأخبار العامة والمحلية :: مقالات-
انتقل الى: