المعتمرون المصريون يقررون مقاضاة «الخطوط السعودية» وتقديم شكوى دولية ضدها31/08/2011
قرر عدد من المعتمرين المصريين العائدين من المملكة العربية السعودية، الأربعاء، مقاضاة شركة الطيران السعودية، وتقديم شكوى رسمية ضدها لدى
الجهات الدولية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية، وصرف التعويضات المناسبة، بعد أن أخرت رحلات عودتهم عدة أيام، ولم توفر لهم أماكن لائقة ينتظرون فيها بل كدستهم في غرفة صغيرة، فيما عاملهم الضباط السعوديون وموظفو المطار بطريقة قالوا إنها «لم تكن لائقة».
وفي السياق نفسه، علمت «المصري اليوم» أن منصور العيسوي، وزير الداخلية، طلب من صلاح زادة، مساعد أول الوزير، مدير أمن المطار، أن تساعد عناصر من أمن المطار بمساعدة المعتمرين على إيجاد حقائبهم والعمل على إنزالها سليمة، ومساعدة الشركة السعودية على توصيل الحقائب بشكل سليم للمصريين العائدين، كما وفرت سلطات أمن المطار الحماية الكاملة للحقائب التي لم يستلمها أصحابها بعد، والتي وصل عددها لآلاف الحقائب، لضمان عدم تعرضها للسرقة.
كما اتخذت سلطات المطار مساء إجراءات استثنائية بتخصيص عدد إضافي من الممرات للطائرات القادمة من السعودية، حتي لا يتعرض المعتمرون للإرهاق نتيجة للتكدس.
فيما حمل بعض المعتمرين عددا من شركات السياحة مسؤولية ضياع حقائبهم، لافتين إلى اختفاء بعض المناديب من مطاري جدة و القاهرة، وطالبوا أصحاب تلك الشركات بالعمل على حماية حقوق عملائهم بدلا من الحرص على إرضاء الجانب السعودي.
وأوضح أحمد عبدالله، أحد العائدين من المملكة، أن الشركة تقاعست عن اتخاذ الإجراءات المناسبة لتوفير أبسط سبل الراحة لعملائها أسوة بشركات الطيران العالمية، لافتا إلى أن المصريين افترشوا العراء لأكثر من 36 ساعة في مطار جدة وسط معاملة سيئة جدا من السلطات هناك.
ولفت «عبدالله» إلى أن هذه الوقائع سجلت وأثبتت بمختلف الطرق، سواء الفيديو أو الصور الفوتوغرافية.
وأوضح أن المعتمرين المصريين فضوا اعتصامهم الذي أعلنوه على متن الطائرة السعودية أثناء وجودها في مطار القاهرة، عند تحريرهم محاضر رسمية لدى شرطة السياحة بمطار القاهرة لإثبات ما تعرضوا له رسميا، تمهيدا لتصعيد الموقف فيما بعد